Review: لا أملك الإيمان الكافي للإلحاد

لا أملك الإيمان الكافي للإلحاد لا أملك الإيمان الكافي للإلحاد by Norman L. Geisler
My rating: 2 of 5 stars

● لو مقتنعتش في هذا الكتاب بالفصل الذي تقرأه فباقي الكتاب معدوم الأهمية بالنسبالك .. ياعني لو مقتنعتش بأول فصل كدا كل سنة وانت طيب باقي الفصول مش هتقنعك بربع شلن .. لأن كل فصل معتمد على اللي قبله وكذلك لو مقتنعتش بالفصل رقم ٥ على سبيل المثال .. فلن تتتمكن من الإقتناع بالفصل الذي يليه ..

● كمان نقطة خطيرة جداً جداً، إن الكتاب من أول كلمة فيه إلى نهاية آخر كلمة صنع (رجل قش) بكل بساطة عمل للشخص الغير مؤمن اللاديني كيان هو مؤمن بيه .. ياعني لو انت متخذ موقف اللاديني فأنت بالضرورة مؤمن بالنسبة للكاتبان، ويبدأ يلف ويمحور القصة كلها علشان يضرب في رجل القش الذي تم إختراعه من بداية الكتاب لآخره ..

ياعني لو حضرتك متخذ موقف اللاأدري برضه انت بالنسبة ليهم مؤمن رغم إن الموقف دا بالمصري ياعني (معرفش) ولكن برضه انت عندك إيمان ويظل طيلة الكتاب يضرب في رجل القش ..

● يعد تكتيك Road Runner هو المفتاح في هدم حجج القائلين بنسبية الحقيقة ، مثل عندما يقول شخص ما "لا شيء مطلق" يمكنك القول "هل البيان أنه لا يوجد شيء مطلق ، مطلق؟". إذا كان تكتيك Road Runner هذا رائعًا للغاية في تفنيد نفس الحجة ..!

● وكذلك نقطة مهمة كمان إن الكتاب معتمد على إله الفجوات .. وطول الكتاب بيجبرك إنك تكون مقتنع إنه مصمم ذكي أكيد من فعل هذه الأشياء كلها، وهذا ما يعرف أيضاً بأنسنة العدم، فبما أننا لا نعرف كيف خلق الكون إذاً يجب أن يكون مصمم ذكي، طيب و كيف نشأ هذا المسبب ؟ فجأة يخبرك أنه خارج الكون والزمان والمكان ويضيف على كلامه صفات مثل أنه عبقري ومطلق وقادر على كل شيء .. هذا هو أنسنة العدم فالعدم كذلك خارج الزمان والمكان ولكن بإضافة عليه بعض المصطلحات مثل ذكاء ومطلق وقدير فبذلك نتج لنا إله خالق للكون ..!

● وطبعاً لا ننسى المحتوى العلمي الخاطئ في الكتاب يوجد معلومات علمية كتير مذكورة بشكل غير تقديري ..
بالإضافة لذلك بخصوص نظرية التطور (دا بفرضية إنها غلط) فعلى الأقل العلماء قضوا سنوات من حياتهم وأواقت عديدة في الوصول لهذه النتيجة ومازالوا بيكتشفوا ويجربوا، لكن حضراتكم بكل بلادة جايين تقولوا في كام صفحة إن كل العلم دا غلط .. فأبسط شيء قدموا ابحاثكم العلمية للمراجعة وبكل بساطة تنجح كل خططكم الانحيازية ..

وأضيف على ذلك ياريت تثبتوا لنا نظرية الخلق بالأدلة العلمية، طلاما هتتكلموا في العلم يبقى تفضلوا أبهرونا بأدلة علمية صرحية كدليل على خلق الإنسان من طين، بكل بساطة ياعني ..

__________________

وبعد كل ذلك في بداية الكتاب صفحة ٣٠ يقولك "وأياً كانت إستنتاجنا عن وجود الله، يحتمل دائماً أن يكون الإستنتاج المضاد صحيحاً" ..
أمال حضراتكم عاملين الكتاب ليه !!؟

View all my reviews

تعليقات