
My rating: 3 of 5 stars
إنه لمِنَ العيب أن يمكث شخصٍ خلف القضبان من أجل ذكره للأعضاء التناسلية للبشر، أمام البشر أنفسهم؛ عشان البشر دول عندهم حياء، ولإنه عيب هما بيتكسفوا ..!
ومتهيألي كده، اللي بتزعجه الألفاظ أو ذكر الأعضاء التناسلية،من رأيي صراحة، يروح يقرأ "أدعية وأذكار الصباح والمساء" أحسنله ويبعد عن السكك الحرام دي ..
وإنه لمن العار أيضاً، أن تترك الدولة المشاكل الأكبر والأسوأ لها، مُحَاوِلَةً تصليح وتقدم المجتمع عامةً، بدلاً من القاء القبض على كاتب لمجرد وضعه لبعض الحروف، بالمزج بهم سوياً حتى تصير كلمات ومن ثم جمل مبعثرة على أوراقٍ، ولا أعتقد أن رواية كهذه ستسبب الدمار والبلاء للمجتمع وتُفسِده أو تقلل من شأنه ..!!
وأود لفت الذكر حول الأمر المذكور في الجرائد ومواقع الإنترنت (في أعوام الحادثة بالطبع) حول الشخص الذي علق قائلاً عند قراءة جزء من الرواية في جريدة يومية : "إنه عند قرائته للمقال بالمجلة أصيب باضطراب في ضربات القلب وإعياء شديد وانخفاض حاد في الضغط، واتهمه بخدش حيائه وحياء المجتمع"
وانا أقول له أنني قرأت الرواية كاملةً (وليس في جزء من جريدة)؛ ولم تصبني باضطراب في ضربات القلب أو إعياء أو إنخفاض في الضغط أو أي شيء من المذكور نهائياً ..
وأود الإشارة بالذكر؛ أن الذي حدث هو العكس تماماً من كل هذا، فالرواية نالت إعجابي وأستمتعتُ بها ..
View all my reviews
تعليقات
إرسال تعليق